العالم بأسره يعاني من ظاهرة العنف المتزايدة بشكل كبير في وقتنا الحالي وذلك راجع لتعدد مسبباته
يمكن تعريف ظاهرة العنف بأنه كل ما يتصرف ضد شخص ضد إرادته أو ما يجعل شخصًا يتصرف باستخدام القوة. والعنف هو مقياس العلاقات بين الرجال لان العنف مرتبط باحترام حقوق الإنسان لأنه في كل مرة يتم فيها انتهاك حق ما.
في ما مضى لم يكن العنف معروفًا في مدارسنا، لكن في وقتنا الحالي ظاهرة العنف تكتسب أهمية متزايدة في المدرسة وفي الجامعات وحتى في الملتقيات الدولية، ومظاهرها متنوعة وأسبابها متعددة.
في غالبا الاحيان ما تكون الحياة في المجتمع مصدرًا للصراع بسبب تضارب المصالح والاحتياجات والقيم التي لا تتشابه دائمًا. بحيث المدرسة هي مؤسسة المجتمع المدني. لكن غالبًا ما تندلع النزاعات بين الفاعلين التربويين والتلاميذ والمعلمين وأعضاء الإدارة وأولياء أمور التلاميذ. وتتجلى مظاهر العنف على الشكل الآتي:
اولا: التحرش الجنسي، والتمييز هو شكل من أشكال العنف الموجودة في الفصول الدراسية والمدرسة و كذلك الجامعات. ونجد أن بعض الفتيات وبعض الطلاب ذوي الإعاقة هم الأكثر تعرضًا لهذا النوع من العنف. أولئك الذين يتجرأون على الوقوف أمام المعلم يحصلون على نقاط ضعيفة.
ثانيا: الاغتصاب: هي ظاهرة منعزلة للغاية في المدارس، غير معروفة في بعض المناطق. هناك مثال حديث: حيث تعرض طالب للاغتصاب الجماعي من قبل أقرانه في مدينة كبيرة.
ثالثا: العنف اللفظي أو النفسي مع الإهانات بين التلاميذ والتلاميذ والمعلمين. هناك العديد من الطلاب الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من العنف من جانب المعلمين والأساتذة في كثير من الأحيان عندما لا يستطيعون تحمل الإذلال والنقد ، فإنهم يتركون المدرسة يغادرون نهائيا وهذا ما يسمى بظاهرة الهضر المدرسي.
وختاما يمكن القول ان مؤسسات المجتمع المدني و مؤسسة المسجد و الإعلام خاصة لديهم دور كبير في للتنشئة الاجتماعية لافراد المجتمع، بحيث يسهم ذلك في تعلم الديمقراطية والمشاركة في المواطنة الفعالة. وعليه فإنه يجب على المدرسة والمجتمع المدني إعداد الشباب للعيش في مجتمع قائم على عقد اجتماعي متماسك، بحيث يهدف إلى جعل الحريات الفردية والتنظيم الاجتماعي متوافقين.
في ما مضى لم يكن العنف معروفًا في مدارسنا، لكن في وقتنا الحالي ظاهرة العنف تكتسب أهمية متزايدة في المدرسة وفي الجامعات وحتى في الملتقيات الدولية، ومظاهرها متنوعة وأسبابها متعددة.
في غالبا الاحيان ما تكون الحياة في المجتمع مصدرًا للصراع بسبب تضارب المصالح والاحتياجات والقيم التي لا تتشابه دائمًا. بحيث المدرسة هي مؤسسة المجتمع المدني. لكن غالبًا ما تندلع النزاعات بين الفاعلين التربويين والتلاميذ والمعلمين وأعضاء الإدارة وأولياء أمور التلاميذ. وتتجلى مظاهر العنف على الشكل الآتي:
اولا: التحرش الجنسي، والتمييز هو شكل من أشكال العنف الموجودة في الفصول الدراسية والمدرسة و كذلك الجامعات. ونجد أن بعض الفتيات وبعض الطلاب ذوي الإعاقة هم الأكثر تعرضًا لهذا النوع من العنف. أولئك الذين يتجرأون على الوقوف أمام المعلم يحصلون على نقاط ضعيفة.
ثانيا: الاغتصاب: هي ظاهرة منعزلة للغاية في المدارس، غير معروفة في بعض المناطق. هناك مثال حديث: حيث تعرض طالب للاغتصاب الجماعي من قبل أقرانه في مدينة كبيرة.
ثالثا: العنف اللفظي أو النفسي مع الإهانات بين التلاميذ والتلاميذ والمعلمين. هناك العديد من الطلاب الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من العنف من جانب المعلمين والأساتذة في كثير من الأحيان عندما لا يستطيعون تحمل الإذلال والنقد ، فإنهم يتركون المدرسة يغادرون نهائيا وهذا ما يسمى بظاهرة الهضر المدرسي.
وختاما يمكن القول ان مؤسسات المجتمع المدني و مؤسسة المسجد و الإعلام خاصة لديهم دور كبير في للتنشئة الاجتماعية لافراد المجتمع، بحيث يسهم ذلك في تعلم الديمقراطية والمشاركة في المواطنة الفعالة. وعليه فإنه يجب على المدرسة والمجتمع المدني إعداد الشباب للعيش في مجتمع قائم على عقد اجتماعي متماسك، بحيث يهدف إلى جعل الحريات الفردية والتنظيم الاجتماعي متوافقين.
تعليقات
إرسال تعليق