بقلم – الحسين اولودي ‐ تضامن المغاربة ..كي لا يقال أن فقراء الوطن ماتوا جوعا في زمن كورونا.
من منطلق " باقي الخير ف المغاربة ديالنا "و بعيدا عن السودوية وتبخيس الناس أشياءهم رغم بعض الهفوات والقليل من سوء التدبير الذي صاحب بعض العمليات لكن" الكمال لله وحده ".
عن جمبع المبادرات الانسانية اتحدث، و تضامن بعضنا البعض، وايماننا بأهمية قيم التضامن والتآزر وفعل الخير اتحدث، وعن برامج الدولة والخواص و عموم المحسنين من رجال المال والأعمال في دعم البسطاء و عن مساندة الجار لجاره ومختلف مبادرات المجتمع المدني بكل مكوناته جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة في هذا الظرف العاصب الذي سيبقى في الأذهان خالدا.
فرسائل الشكر و التحية لكل من شمر على ساعديه مستحضرا اهمية التعاون ودقة المرحلة بصرف النظر عن انتمائه( السياسي، الجغرافي، الأيديولوجي ..) و مد يد العون و المساعدة لمن لاحول لهم ولا قوة في هذه الظروف ،مبادرات هنا وهناك بالشمال و الجنوب في الشرق والغرب و في أبهى تجليات التآزر و التضامن بين مكونات المجتمع بأسره في القرى والمدن(وهذا من جود و كرم الشعب المغربي ) ..أطنانا من المؤن والمواد الأساسية للفئات الهشة والتي زادت محنها بسبب الفيروس القاتل ...كل هذا بفضل رجالات الوطن ممن يرفعون شعار القيم الإنسانية النبيلة بعيدا عن "صورني كندير الخير " أناس استبقوا للخير في الخفاء إحياء وترسيخا لمبدأ المجتمع المتماسك في الضراء قبل السراء،مجتمع التلاحم و التآخي في مواجهةالصعاب ( ولنا في التاريخ ما يؤكد ذلك التلاحم ) ... أناس فكروا في الفرد المغلوب على أمره والمعاناة اليومية التي يواجهها بالحسرة أحيانا، وبالبكاءأحيانا أخرى و التفكير في من يدخل عليه لقمة لعياله.
كل هذا يثلج الصدر ويدخل الفرحة التي طارت وترعرع الخوف مكانها يوم سجلنا الحالة الأولى ويزداد يوما بعد يوم ونحن وصلنا إلى عتبة 500 حالة،و الفيروس الملعون باغت منا المحامي والطبيب والشيخ العجوز والشاب الطموح والطفل اليافع وربما سيحصد الكثير ما لم يزل بقدرة قادر و فلاح محاولات الساهرين في مختبرات العلم لإيجاد اللقاح الفعال...واخترت تناول هذا الجانب نظرا لأهميته وقوته كدعامة موازية لجهود الدولة التي قامت بكل ما أوتيت من قوة
في هذا الإطار بدءا بالإجراءات الاستباقية مرورا بإنشاء صندوق مكافحة هذا الوباء وإقرار الطوارى الصحية و تعويضي فاقدي الشغل، و برامج دعم المتضررين على اختلاف أصنافها بما فيها القطاع غير الهيكل ...وغيرها من الخطوات التي لن تنسى على مر الزمن وستكتب بماء الذهب، وكل هذا و ذاك (أي ما قدمه فاعلي الخير والدولة على السواء )لكي لا يقال أن فقراء الوطن ماتوا جوعا في زمن كورونا..لا نقول أن الأمور كلها وردية ونعيش البدخ والترف لكن بالمقابل أيضا لسنا بأسوأ حال ممن يتمنون ولو جزءا مما تنعم به بلادنا وسط الكم الهائل من المتغيرات عبر العالم والنتائج نراها صباح مساء عبر نشرات الأخبار وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
عن جمبع المبادرات الانسانية اتحدث، و تضامن بعضنا البعض، وايماننا بأهمية قيم التضامن والتآزر وفعل الخير اتحدث، وعن برامج الدولة والخواص و عموم المحسنين من رجال المال والأعمال في دعم البسطاء و عن مساندة الجار لجاره ومختلف مبادرات المجتمع المدني بكل مكوناته جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة في هذا الظرف العاصب الذي سيبقى في الأذهان خالدا.
فرسائل الشكر و التحية لكل من شمر على ساعديه مستحضرا اهمية التعاون ودقة المرحلة بصرف النظر عن انتمائه( السياسي، الجغرافي، الأيديولوجي ..) و مد يد العون و المساعدة لمن لاحول لهم ولا قوة في هذه الظروف ،مبادرات هنا وهناك بالشمال و الجنوب في الشرق والغرب و في أبهى تجليات التآزر و التضامن بين مكونات المجتمع بأسره في القرى والمدن(وهذا من جود و كرم الشعب المغربي ) ..أطنانا من المؤن والمواد الأساسية للفئات الهشة والتي زادت محنها بسبب الفيروس القاتل ...كل هذا بفضل رجالات الوطن ممن يرفعون شعار القيم الإنسانية النبيلة بعيدا عن "صورني كندير الخير " أناس استبقوا للخير في الخفاء إحياء وترسيخا لمبدأ المجتمع المتماسك في الضراء قبل السراء،مجتمع التلاحم و التآخي في مواجهةالصعاب ( ولنا في التاريخ ما يؤكد ذلك التلاحم ) ... أناس فكروا في الفرد المغلوب على أمره والمعاناة اليومية التي يواجهها بالحسرة أحيانا، وبالبكاءأحيانا أخرى و التفكير في من يدخل عليه لقمة لعياله.
كل هذا يثلج الصدر ويدخل الفرحة التي طارت وترعرع الخوف مكانها يوم سجلنا الحالة الأولى ويزداد يوما بعد يوم ونحن وصلنا إلى عتبة 500 حالة،و الفيروس الملعون باغت منا المحامي والطبيب والشيخ العجوز والشاب الطموح والطفل اليافع وربما سيحصد الكثير ما لم يزل بقدرة قادر و فلاح محاولات الساهرين في مختبرات العلم لإيجاد اللقاح الفعال...واخترت تناول هذا الجانب نظرا لأهميته وقوته كدعامة موازية لجهود الدولة التي قامت بكل ما أوتيت من قوة
في هذا الإطار بدءا بالإجراءات الاستباقية مرورا بإنشاء صندوق مكافحة هذا الوباء وإقرار الطوارى الصحية و تعويضي فاقدي الشغل، و برامج دعم المتضررين على اختلاف أصنافها بما فيها القطاع غير الهيكل ...وغيرها من الخطوات التي لن تنسى على مر الزمن وستكتب بماء الذهب، وكل هذا و ذاك (أي ما قدمه فاعلي الخير والدولة على السواء )لكي لا يقال أن فقراء الوطن ماتوا جوعا في زمن كورونا..لا نقول أن الأمور كلها وردية ونعيش البدخ والترف لكن بالمقابل أيضا لسنا بأسوأ حال ممن يتمنون ولو جزءا مما تنعم به بلادنا وسط الكم الهائل من المتغيرات عبر العالم والنتائج نراها صباح مساء عبر نشرات الأخبار وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات
إرسال تعليق