القائمة الرئيسية

الصفحات

كوفيد 19 ومبادرة جمعية تيفاوين إكيواز

المبادرات الإنسانية.. محبة وعطاء في عزة الأزمة.

المبادرات الإنسانية.. محبة وعطاء في عزة الأزمة
يعتبر العمل الخيري في ذاته واحدا من أهم ثمار الإيمان، فضلا عن أن العمل الخيري يضمن للمسلم ما يوثق به العرى بين سبل النجاح في الدنيا والآخرة أيضا.

وإذا كان العمل الخيري قد لازم الإنسان منذ أن دب على الأرض وسعى وشقي واستغنى، فإن صوره وأهدافه وأشكاله ومقاصده وغاياته قد تطورت تطورا بارزا يواكب متطلبات المحتاجين، وعوز البائسين، وافتقار الضعفاء والمساكين.

ولئن كان العمل الخيري يمثل في ذاته صورة للتكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع، وعطاء إنسانيا يبذله القادرون عليه، فإن العمل الخيري قد صار في عالم اليوم رافدا من روافد التنمية البشرية، وطاقة خلاقة يبذلها الفضلاء والاكارم في إنكار للذات وحرص على أن يكون البذل خالصا لوجه الله واحتسابا لثوابه ، ورجاء لمثوبته ورضوانه ومن ثم أصبح العمل الخير ى في مجتمعنا المعاصر سمة حضارية بارزة للمجتمعات التي تحرص على التكافل الاجتماعي بين أفرادها وعلى دعم العطاء الإنساني للمحتاجين إليه.
وعلى هذا المنهج دأبت جمعية تيفاوين إكيواز على تكريسه وتبنيه اليوم ورغم قلة حيلة اليد من ضعف الدعم وقلة الموارد المالية فالجمعية بمكتابها الفتي وبروح أبنائها،سعت في كل وقت وحين لتقف إلى جانب ساكنة المدشر منذ بداية أزمة كوفيد 19 بدأ بتسخيرها لكل إمكانياتها المادية والمعنوية سواء لأجل التوعية أو تقديم يد العون والمساعدة في كل ما استطعت إليه سبيلا. اليوم وبشراكة مع نظيرتها بإغير جميعة إغير للتنمية والمصالح الإجتماعية ثم توزيع بطائق شحن رصيد الأنترنت من أجل مساعدة التلاميذ في مواكبة تعليمهم عن بعد بكل من دواوير إكيواز إغير وتكجكالت التابعين لجماعة تمنارت إقليم طاطا.
فكل الشكر والتقدير للجمعية على هذه الروح الوطنية العالية خصوصا وأنها تدعم مستقبل الوطن في شخص تلاميذه في عز الأزمة والحاجة.

بقلم – عمر مسكيسي

تعليقات

التنقل السريع