الدروة – تجندت كافة السلطات المحلية بعد تسجيل 11 إصابة في يوم واحد بهدف وضع الإجراءات اللازمة لتطبيق الحجر الصحي، وذلك من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس كورونا.
السلطة المحلية بمدينة الدروة جنود مجندة من أجل حماية أمن وسلامة المواطنين ضد "كوفيد-19" ترفع القبعة مرة أخرى للسلطة المحلية. وحسب مصدرنا فإن عمالة برشيد، أنه انعقد مؤخرا في هذا الإطار، اجتماع موسع تحت رئاسة السلطة الإقليمية خصص لتعبئة كافة الطاقات المادية والبشرية وحث كل الأطراف حول ضرورة التعبئة الشاملة مع الرفع من وتيرة ومجال حملات التوعية، والتحسيس بضرورة احترام قواعد الحجر الصحي بعموم تراب الإقليم، وذلك بانخراط فاعل لجمعيات المجتمع المدني بهدف الحد من التنقلات مع تسجيل تفاعل إيجابي وسريع من مهنيي النقل الذين عبروا عن استجابتهم لهذه التدابير.
وفي هذا السياق، تعبأت كافة السلطات المحلية والمصالح الأمنية بهدف وضع كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لتطبيق الحجر الصحي ومتابعة التدابير الأمنية لضمان الأمن وحماية ممتلكات الأشخاص.
وفي القطاع الصحي، يبرز المصدر، تم تسجيل تعبئة شاملة مع الرفع من مستوى التأهب وتدعيم بنيات القطاع بما يتلاءم وظرفية الطوارئ الصحية المفروضة، والتأكيد على اليقظة والفاعلية في التدخلات للتعامل مع كل المستجدات.
واستجابت كافة المجالس المنتخبة للدعوة الموجهة اليها بغرض تعبئة كل طاقاتها ومواردها قصد القيام بحملات التعقيم والتطهير، وتعميمها لتشمل الإدارات والمصالح العمومية بالإضافة إلى الأحياء والمحاور الطرقية بعموم تراب الإقليم، دون إغفال المحلات التجارية والصيدليات وباقي المرافق، مع مواكبة عمليات التعقيم المنجزة بالمعامل ووحدات الإنتاج للقطاع الخاص، وتحديد برنامج زمني يضمن التغطية الشاملة والدورية للتجمعات السكنية والمحاور المحددة.
أما في ما يخص وضعية تموين السوق المحلية بالمواد الأساسية، يضيف البلاغ، فقد أكدت جميع المصالح اللاممركزة المعنية وفرة المواد لسد حاجيات الإقليم خلال الأيام المقبلة، مع السهر على التتبع المنتظم لمسالك التوزيع وتطور مستويات الأثمان وتحليلها، وتحقيق حضور ميداني متواصل عبر اللجنة الإقليمية لمراقبة الأنشطة التجارية وحماية المستهلك، وكذا عن طريق اللجان المحلية المختلفة عبر تراب الإقليم.
– سعيد العالي –
وفي هذا السياق، تعبأت كافة السلطات المحلية والمصالح الأمنية بهدف وضع كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لتطبيق الحجر الصحي ومتابعة التدابير الأمنية لضمان الأمن وحماية ممتلكات الأشخاص.
وفي القطاع الصحي، يبرز المصدر، تم تسجيل تعبئة شاملة مع الرفع من مستوى التأهب وتدعيم بنيات القطاع بما يتلاءم وظرفية الطوارئ الصحية المفروضة، والتأكيد على اليقظة والفاعلية في التدخلات للتعامل مع كل المستجدات.
واستجابت كافة المجالس المنتخبة للدعوة الموجهة اليها بغرض تعبئة كل طاقاتها ومواردها قصد القيام بحملات التعقيم والتطهير، وتعميمها لتشمل الإدارات والمصالح العمومية بالإضافة إلى الأحياء والمحاور الطرقية بعموم تراب الإقليم، دون إغفال المحلات التجارية والصيدليات وباقي المرافق، مع مواكبة عمليات التعقيم المنجزة بالمعامل ووحدات الإنتاج للقطاع الخاص، وتحديد برنامج زمني يضمن التغطية الشاملة والدورية للتجمعات السكنية والمحاور المحددة.
أما في ما يخص وضعية تموين السوق المحلية بالمواد الأساسية، يضيف البلاغ، فقد أكدت جميع المصالح اللاممركزة المعنية وفرة المواد لسد حاجيات الإقليم خلال الأيام المقبلة، مع السهر على التتبع المنتظم لمسالك التوزيع وتطور مستويات الأثمان وتحليلها، وتحقيق حضور ميداني متواصل عبر اللجنة الإقليمية لمراقبة الأنشطة التجارية وحماية المستهلك، وكذا عن طريق اللجان المحلية المختلفة عبر تراب الإقليم.
– سعيد العالي –
تعليقات
إرسال تعليق