الدار البيضاء : النقل العمومي بالنواصر فشل المسؤولين.
فشل صناع القرار في النواصر والدروة في تشخيص وعلاج أزمة النقل بالمنطقة، واقتصرت وصفاتهم على قرارات مفاجئة، ومشاريع تختفي، قبل انطلاقتها، و "مواجهات" بين المسؤولين المحليين والمركزيين، حول أنجع الطرق للحد من اختناق البيضاء، و"إسعاف" وسائل النقل العمومية. لا يراهن السكان على مجالس مدينتهم لإخراجهم من نفق التنقل، فذاك مستحيل، والتجربة الجماعية الحالية أكدت أن مشاريع المجلس "حبر على ورق"، وفي أحسن الأحوال “ترقيع” لمشاريع المجالس السابقة لا غير.
ازدادت معانات ساكنة النواصر مع مشكل النقل وخصوصا بعد الدواوير كالزاوية والمعاريف واولاد دقاق والسحابات وغيرهم من الدواوير التي لم تفك عليهم العزلة رغم الوعود الكاذبة من طرف المجالس المنتخبة، فأصبح المواطنون يلجأون نوع أخر من النقل العمومي "الخطافة" سائقو هذا النوع من السيارات إلى حيل وأفكار ذكية للحيلولة دون وقوعهم في أيدي السلطات مع قالتهم، رغم أن حركاتهم أصبحت مشهدا مألوفا وظاهرا للعيان، وحتى من هو غريب عن المدينة، فكل من يريد الاستفادة من هذا النوع من الخدمات ما عليه سوى التوجه إلى السيارة المركونة جانبا، مما يسبب حالات إختطاف وكريساج في صفوف بعض المواطنين وسبق وان سجلت عدة حالات إختطاف واغتصاب من بينهم سيدة متزوجة تشتغل بمطار محمد الخامس تم إختطافها من طرف شابين على متن سيارة صغيرة الى مكان خال وبعيد عن الانظار ليتناوبوا عليها ويتركاها دون شفقة ولا رحمة، وهذا ما يزرع الرعب بين المواطنين وخصوصا النساء، سبب رفضهم ارتياد هذا النوع من النقل السري يرجع إلى عدم ثقتهما في سائقي هذه السيارات.
عوامل عديدة ساهمت في بروز هذه الظاهرة التي أصبحت مشهدا مألوفا في منطقة النواصر التي يتغنى بها المسؤولين و التي تعتبر من اغنى العاملات على مستوى المغرب لكن ما خفي أعظم، لهذا تبقى السارات المجهولة او سيارات الخطافة بل أمرا لا يمكن الاستغناء عنه في ظل عدم توفر البديل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
لكن رغم استفادة المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة من انتشار هذه الظاهرة، فإنه لا يمكن تزكية ذلك أو منحهم العذر لانتشارها، فظاهرة "الخطافة" تنامت بكثرة في النواصر والمناطق المحيطة بها، وهذا الأمر بات أمرا مزعجا، فمع طول مدة أزمة النقل أصبحت رؤية مشهد انتشار الخطافة من المسلمات، فلا يمكن أن يمر يوم دون مصادفة هذا النوع من السيارات الخاصة.
ألهبت الإجراءات المؤقتة لحل أزمة النقل جيوب المواطن النواصري، بعدما زادت مصاريف التنقل عليه عبء الحياة اليومية بسبب ارتفاع أثمنة التنقل نظرا لعدم وجود سيارات الأجرة اصبح المواطن المتوجه الى البيضاء او برشيد او الدروة بدلا من ان يركب مرة واحدة اصبح يركب مرتين او ثلاث من الوصول الى مقصوده ، واضطرار البعض إلى الاستعانة بركوب الطاكسيات الصغيرة المكلفة جدا وانتظار وقتا طويلا نظرا لبعد المسافة.
وبعدما اكتفى، رؤساء المجالس، ببلاغ يحملوا فيه المسؤولية للأصحاب الطاكسيات عن الأنظار تاركون المجال لبعض النواب لتقديم تطمينات للحد من الانتقادات والسخط العارم لسكان المنطقة على المجلس، فيما تخصص بعض المناصرين في الرد على أي تدوينة تحمل المسؤولية للمجلس، وتسييس هذا المشكل واتهامات بنشر المغالطات حول تدبير الجماعة لهذا الملف، في محاولة لرمي الكرة في مرمى الشركة والتملص من المسؤولية.
– سعيد العالي –
ازدادت معانات ساكنة النواصر مع مشكل النقل وخصوصا بعد الدواوير كالزاوية والمعاريف واولاد دقاق والسحابات وغيرهم من الدواوير التي لم تفك عليهم العزلة رغم الوعود الكاذبة من طرف المجالس المنتخبة، فأصبح المواطنون يلجأون نوع أخر من النقل العمومي "الخطافة" سائقو هذا النوع من السيارات إلى حيل وأفكار ذكية للحيلولة دون وقوعهم في أيدي السلطات مع قالتهم، رغم أن حركاتهم أصبحت مشهدا مألوفا وظاهرا للعيان، وحتى من هو غريب عن المدينة، فكل من يريد الاستفادة من هذا النوع من الخدمات ما عليه سوى التوجه إلى السيارة المركونة جانبا، مما يسبب حالات إختطاف وكريساج في صفوف بعض المواطنين وسبق وان سجلت عدة حالات إختطاف واغتصاب من بينهم سيدة متزوجة تشتغل بمطار محمد الخامس تم إختطافها من طرف شابين على متن سيارة صغيرة الى مكان خال وبعيد عن الانظار ليتناوبوا عليها ويتركاها دون شفقة ولا رحمة، وهذا ما يزرع الرعب بين المواطنين وخصوصا النساء، سبب رفضهم ارتياد هذا النوع من النقل السري يرجع إلى عدم ثقتهما في سائقي هذه السيارات.
عوامل عديدة ساهمت في بروز هذه الظاهرة التي أصبحت مشهدا مألوفا في منطقة النواصر التي يتغنى بها المسؤولين و التي تعتبر من اغنى العاملات على مستوى المغرب لكن ما خفي أعظم، لهذا تبقى السارات المجهولة او سيارات الخطافة بل أمرا لا يمكن الاستغناء عنه في ظل عدم توفر البديل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
لكن رغم استفادة المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة من انتشار هذه الظاهرة، فإنه لا يمكن تزكية ذلك أو منحهم العذر لانتشارها، فظاهرة "الخطافة" تنامت بكثرة في النواصر والمناطق المحيطة بها، وهذا الأمر بات أمرا مزعجا، فمع طول مدة أزمة النقل أصبحت رؤية مشهد انتشار الخطافة من المسلمات، فلا يمكن أن يمر يوم دون مصادفة هذا النوع من السيارات الخاصة.
ألهبت الإجراءات المؤقتة لحل أزمة النقل جيوب المواطن النواصري، بعدما زادت مصاريف التنقل عليه عبء الحياة اليومية بسبب ارتفاع أثمنة التنقل نظرا لعدم وجود سيارات الأجرة اصبح المواطن المتوجه الى البيضاء او برشيد او الدروة بدلا من ان يركب مرة واحدة اصبح يركب مرتين او ثلاث من الوصول الى مقصوده ، واضطرار البعض إلى الاستعانة بركوب الطاكسيات الصغيرة المكلفة جدا وانتظار وقتا طويلا نظرا لبعد المسافة.
وبعدما اكتفى، رؤساء المجالس، ببلاغ يحملوا فيه المسؤولية للأصحاب الطاكسيات عن الأنظار تاركون المجال لبعض النواب لتقديم تطمينات للحد من الانتقادات والسخط العارم لسكان المنطقة على المجلس، فيما تخصص بعض المناصرين في الرد على أي تدوينة تحمل المسؤولية للمجلس، وتسييس هذا المشكل واتهامات بنشر المغالطات حول تدبير الجماعة لهذا الملف، في محاولة لرمي الكرة في مرمى الشركة والتملص من المسؤولية.
– سعيد العالي –
تعليقات
إرسال تعليق